أتتني في سكون الليل أطيافٌ لماضينا
وراحت تنثر الأشواق والذكرى أفانينا
أما كنا بجوف الليل رهبانًا مصلينا
وفرسانًا إذا ما قد دعى للموت داعينا
فمن للأمة الغرقا إذا كنا الغريقينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمُرت أمانينا
ومن للحق يجلوه إذا كلّت أيادينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمُرت أمانينا
ومن للحق يجلوه إذا كلّت أيادينا
أسائلكم ونفسي هل أصاب القحط وادينا
وهل جفت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا
فما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينا
وما المعنى بأن نجتر مجدًا ماضيًا حينا
وحينًا نطلق الآهات ترويحًا وتسكينا
فمن للأمة الغرقا إذا كنا الغريقينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمُرت أمانينا
ومن للحق يجلوه إذا كلّت أيادينا
أسائلكم أسائلكم عسى يومًا يوافينا
ونبرم فيه بالإقدام يرموكًا وحطينا
فعذرًا إن عزفت اليوم ألحان الشجيينا
وإن أسرفت في التبيان عمّا بات يضنينا
فإن الكون مشتاق لكم شوق المحبينا
بنا يعلو منار الحق في الدنيا ويعلينا
فمن للأمة الغرقا إذا كنا الغريقينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
ومن للحق يجلوه إذا كلّت أيادينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
ومن للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا
ومن للحق يجلوه إذا كلّت أيادينا